تونس - جربة(2023)

تونس، فرنسا، قطر, العربية - 100 د

إخراج

أمل جيلاتي

ملون

مدة الفيلم

100 د

اللغة

العربية

المنتج

أسماء شيبوب، كريم عيطونة

معلومات

asmachiboub@yahoo.com

تونس - جربة

تونس، فرنسا، قطر

الفيلم فى سطور

عليسه وصديقها مهدي يستخدمان خيالهما للهروب من مصيرهما غير الواعد. يخرجان في رحلة برية مجنونة للمشاركة في مسابقة قد تسمح لهما بتغيير حياتهما.  

ملخص الفيلم

نشأت أليسا، 20 عامًا، ومهدي، 23 عامًا، معًا في نفس الحي المنخفض التكلفة بضواحي تونس العاصمة، وتربطهما صداقة قوية منذ الطفولة. أليسا مراهقة جريئة مليئة بالغضب. منذ وفاة والدها، قامت برعاية والدتها المكتئبة وشقيقتها البالغة من العمر 9 سنوات. كل ما تريده هو الهروب من الواجبات العائلية التي أُجبرت عليها ومن البؤس المحيط بها. أما مهدي فهو منطو وحساس. يقضي معظم وقته في ممارسة هوايته: الرسم. وعلى الرغم من حصوله على شهادته، فقد واجه صعوبة في العثور على عمل. إنه يأخذ وضعه على محمل الجد بشكل أساسي بسبب مدى شعوره بالذنب تجاه عائلته التي وضعت عليه آمالًا كبيرة. تعيش أليسا ومهدي حياة قاسية لكنهما يهربان منها من خلال الفكاهة والخيال: أليسا تجعل معلمتها ترقص عندما تشعر بالملل في المدرسة بينما يبتكر مهدي ويرسم قصصًا سريالية يرويها لأليسا. في أحد الأيام، اكتشفوا مسابقة رسم حيث يحصل الفائز على تدريب داخلي في ألمانيا. ويرون أنها فرصة لتغيير حياتهم. وبينما تقام المسابقة في جربة، في جميع أنحاء البلاد، يسرقون سيارة ويبدأون رحلة برية مجنونة. يتم اختبار صداقتهم ويكتشفون أفضل وأسوأ ما في تونس. ويحكي فيلم "تونس-جربة" قصة شابين يحاولان أن يكبرا في بلد لا يقدم لهما شيئا. ورغم أن الواقع المصور حزين، إلا أن النغمة تبقى خفيفة، مع حوارات مليئة بالفكاهة والمواقف المضحكة والمشاهد الرائعة.

أمل جيلاتي

إخراج

كلمة المخرج

بعد مرور 10 سنوات على الثورة، لا يزال الشباب التونسي يعيش في مجتمع يعاني من البطالة ونقص البنية التحتية والثقافة ويرون في الهجرة الحل لمستقبل أكثر إشراقا. يصور فيلم "تونس – جربة" واقع ممثلين لهذا الشباب المتروكين جانبا: أليسا والمهدي، صديقان حميمان سيعبران تونس في رحلة برية تتخللها لقاءات وعقبات وتساؤلات وخيبات أمل. جاء فيلمي من باب الحاجة إلى إعطاء صوت لهؤلاء الشباب. كنت أرغب في فيلم عنهم، ولكن بأسلوبهم وطاقتهم. رحلة برية مشمسة تعكس نضارتها دون إغفال التحديات الحقيقية. تتم موازنة الفوضى المحيطة بخيال الشخصيات الفائض. ومن أجل الهروب من روتينه القاسي، يرسم مهدي صورًا تتعلق بقصص يرويها لصديقه، مما يلهم أليسا في إعادة خلق واقعها والهروب من المواقف غير المريحة. بدون تغييرات محددة في التحرير أو المعايرة، فإن خيالها يحدث في السرد. كل هذا يضفي على الفيلم جانباً سريالياً وشاعرياً يتناقض مع المواضيع. إلى جانب رحلتهم الجسدية، تمر الشخصيات برحلة خيالية تجعل فيلم الطريق هذا يميز نفسه عن رموز هذا النوع. قبل كل شيء، هذا الفيلم هو قصة صداقة. في جميع أنحاء العالم، وخاصة في العالم العربي، نقوم بالفصل بين الجنسين. وهنا أحرص على مزج الأدوار، وابتكار شخصية أنثوية شجاعة وشخصية ذكورية حساسة، دون أن تكون هذه هي صفاتهما الوحيدة.

أسماء شيبوب، كريم عيطونة

المنتج

ملاحظة المنتج

When Amel gave me the 1st draft of "Tunis-Djerba" to read, I was immediately sensitive to the way she dealt with serious topics such as depression, unemployment, emigration... in a subtle way, without falling into melodrama. I was transported by the lightness of the characters going through the hardships of life with courage and humor. I also loved the imagination aspect that, I think, gives this road movie depth and originality. I was joined on board by Karim Aïtouna, from French company Haut Les Mains Productions, who was sensitive to Amel's style and original way to mix social criticism with comedy without falling into clichés. He also wanted to take part in bringing this new voice to the screen. After 5 years of development, we managed to shoot “Tunis-Djerba”. We went for it, even if we didn’t have all the money secured, but the team believed so much in the project that we wanted it to come to light as soon as possible. Distribution wise, we see “Tunis-Djerba” as an arthouse mainstream with feel-good moments. Its natural first audiences are Arab and Mediterranean youngsters who may feel related to the characters’ issues and adventures. The film may also be appealing to Western movie selective audiences who look for diversity and are interested in Arab and African social issues.

فيلموغرافيا المنتج

Atlas Vision is a Tunisian-based medium-sized production company.
It produced several short films like award-winning Amine Chiboub’s "Why Me?", and Amel Guellaty’s "Black Mamba". The company also produces commercials and TV content and provides line production services for foreign projects.
Atlas Vision is currently post-producing Amel Guellaty’s "Tunis-Djerba" and developing emergent directors’ features, like Firas Khoury's "Dear Tarkovsky".