لبنان، فرنسا, العربية - 75 د
sabinesidawi@gmail.com
في عام 2003، التقيت رضا وهو يتشمس تحت كورنيش بيروت. أدى يأسه إلى البحر الأزرق في عينيك. وفي 2023 وجدته لا يزال في نفس المكان مع عادل وعاصم. يشهد حزنهم على قبول هزيمتهم.
في عام 2003، التقيت رضا وهو يتشمس على شاطئ الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يحضره الرجال فقط. جسده، وراء العضلات والشباب، أعرب عن اليأس الكامن. لقد بدا وكأنه خراب، كتلة من الحجر. ومثل كل من حولهم، ينفصلون عن الواقع، تطفو خارج أنفسهم، خارج مجرى الحياة. أدى لقاءنا إلى فيديو بعنوان "البحر الأزرق في عينيك". وبعد 20 عاماً، وجدته في نفس المكان، وكأنه لم يتحرك قط، وكأن الزمن توقف، باستثناء «بنيته». واستمر الحديث حيث تركناه. قدمني إلى عادل وقاسم. رضا وعاصم وعادل، ثلاثة أشباح لعالم منسي، هم أعمدة فيلمي وتشابك حياتهم اليومية وإطارها السردي. تأتي الفصول وتذهب، وتستمر الأوركسترا في العزف بينما يغرق لبنان، و"ينتظر" الرجال الثلاثة تحطم السفينة بأكملها في لامبالاة يائسة. لا أحداث استثنائية، ولا لحظات أساسية، كل يوم في تفاهته، "روتين الكارثة" لرضا وعادل وقاسم، مستعيراً كلمات الكاتب اللبناني شريف مجدلاني.
رضا وعادل وقاسم، مثل أشباح عالم منسي، غير قادرين على العثور على نقطة ارتكاز في مجتمع يبدو فيه التاريخ، في تكراره المجنون والمأساوي، قد أوقف الزمن على بعد ثوانٍ قليلة من الكارثة. والكآبة التي تسكنهم تشهد على قبول هزيمتهم. ها هم هنا، ليس لديهم ما يفعلونه سوى التأمل في البحر. منذ "البحر الأزرق في عينيك" لم أصور "مأساة" لبنان إلا من خلال شخصيات نسائية، نساء فاعلات، مناضلات، تسكنهن رغبة عميقة في تغيير مسار مصيرهن والحصول على "حريتهن" واستقلالهن عن العالم. المجتمع الذكوري. مع The Beach Boys، أغير الزوايا وأصور مأساة لبنان من خلال تجربة الرجال. في فيلم "البحر الأزرق في عينيك"، اخترت أن أصور بدقة أجسادهم العضلية على الشاطئ، والتي كانت في ذلك الوقت، بالإضافة إلى شبابهم وجمالهم، تعبر بالفعل عن اليأس والتعب الكامن. في The Beach Boys، وحتى لو ظل شاطئ الجامعة الأميركية في بيروت، حيث لا تزال تمارس طقوسهم، أساسيًا، فإن ما يهمني اليوم هو أيضًا حياتهم اليومية التي لا تخبرنا عنهم فحسب، بل تعكس أيضًا الحالة المؤسفة التي يعيشها بلد بأكمله. . امرأة عربية تصور الرجال العرب، نقاط ضعفهم، إخفاقاتهم، عزلتهم، تكرارهم الأبدي لروتينهم اليومي، على الشاطئ بملابس السباحة أو في حميمية شقتهم، ستنكشف واجهة أخرى لـ«الرجولة»، واحدة هشة وحزينة.
Orjouane Productions has collaborated with Dima El-Horr since 2000 on her second short film "Pret à porter Oum Ali", her first feature film "Everyday is a Holiday" then her second documentary "Conversation with Siro" and now "The Beach Boys". The evolution of Dima's vision and camera interest me. I have been part of her projects when her stories moved around women and now for the first time I see her make a movie about Men. But her sensibility is the best key for her to go beyond the differences. The contemplation of her characters and the slow rhythm of the shots make this documentary a tender portrait of 3 invisible men to their society. Dima, thru her camera, makes Adel, Rida and Assem exist, communicate and exteriorize their emotions, their inner life and their daily presence on the Manara beach. The documentary will be filmed during a period of 9 months following the 3 characters in their daily life, their beach hobbies, their long hours in front of the Sea. We aim to start filming by October 2023 and have the film ready by September 2024. The financing will be partly from France and partly from the Middle East. We have secured almost 50% of the budget. We are collaborating with Mareterraniu, to make “The Beach Boys”.
Created in 2007 and managed by Sabine Sidawi, Orjouane Productions specializes in the production of feature fiction and documentary films. Orjouane Productions has produced and co-produced over 30 feature films and documentaries for Lebanese, Arab and European directors, among them “We were Communists'', “3000 Nights”, “A Maid for Each”, “Carlos” , “74 The Reconstitution of a Struggle”, “Notturno” , “Beirut Hotel”, “May in the Summer”, “The Ugly One”, “Beirut Hold'em”, “Beirut: Eye of the Storm”, “Mother Valley”. Orjouane Productions is now in production of the documentaries “Day of Wrath: Tales from Tripoli” by Rania Rafei and “The Beach Boys” by Dima el Horr and the feature film “Grey Glow” by Michele Tyan.